963112270001

|

963112270001

 الصفحة الرئيسية النشرات الإخبارية 

السياحة تستقطب الاستثمارات المحققة للعوائد والمعززة للنمو الاقتصادي

ضمن خطتها لاستعادة مكانة سوريا كمقصدٍ هام على خارطة السياحة العالمية، وبما تملكه من إرث تاريخي وطبيعي يؤهلها لتكون وجهة استثمارية واعدة، تعمل وزارة السياحة على فتح آفاق جديدة للشراكات والمشاريع المستدامة من خلال تحفيز الاستثمارات السياحية المعززة للنمو الاقتصادي والمحققة للعوائد المالية.

تهيئة البيئة الاستثمارية

بعد التحرير عملت الحكومة السورية على تطوير المنتج السياحي لمنافسة الأسواق الإقليمية والعالمية، وذلك عبر تهيئة بيئة استثمارية جاذبة وتبسيط إجراءات منح التراخيص بالتعاون مع هيئة الاستثمار ووزارة المالية والجهات المعنية، إضافة إلى تعديل بعض القوانين الناظمة.

وقد أصدر السيد الرئيس "أحمد الشرع" المرسوم رقم /114/ المعدل لقانون الاستثمار /18/، متضمّناً العديد من المزايا والتسهيلات، منها ضمان حقوق المستثمر طيلة فترة الاستثمار (إشادة وتنفيذ المشروع)، وإمكانية تحويل الأرباح بالقطع الأجنبي إلى خارج سوريا، واستقدام عمالة خارجية بنسبة 40% من العدد الكلي عند الحاجة لتخصصات محددة.

تحديث البنى التحتية السياحية

تم التركيز على تطوير البنية الخدمية من خلال تجديد الفنادق القائمة وطرح مشاريع استثمارية ببرامج متنوعة، مع إعطاء الأولوية لمنشآت الإقامة، نظراً لمحدودية الغرف الفندقية قياساً بعدد السياح المتوقع استقبالهم ضمن خطة استعادة القدوم السياحي.

ثمار خطة العمل

أكد معاون وزير السياحة لشؤون الاستثمار، المهندس "غياث الفراح"، أن جهود الوزارة أثمرت نتائج ملموسة باستقطاب الاستثمارات السياحية، حيث أعيد افتتاح /4 / منشآت فندقية بعد تأهيلها: "رويال سميراميس" و"آرت هاوس"، و"ديونز بوتيك" بدمشق، وفندق "بارك بلازا" بصلنفة، كما تمت المصادقة على عقود استثمار مطعم "السوار"، وفندق "السياحة والاصطياف" في اللاذقية.

وتجلى الإقبال في توقيع مذكرات تفاهم مع شركات كبرى نتج عنها عقود تطوير وتأهيل منشآت مرخصة بخمس نجوم، مثل "الداما روز" و"البوابات السبع" بدمشق، و"شهبا" بحلب، و"لاميرا" في اللاذقية، ليتم استقدام شركات عالمية لإدارتها بعد تأهيلها وتطوير فعالياتها.

مشاريع استثمارية واسعة

طرحت الوزارة بالتعاون مع الجهات المالكة /23/ مشروعاً استثمارياً ، بتكاليف وصيغ وبرامج توظيفية متنوعة، توزعت على /7/ محافظات، منها /4/ مشاريع فُضّت عروضها المتكاملة، وتوقيع عقدي فندق "الداما روز" وبيت "أبو خليل القباني" بدمشق، ويتم استكمال أعمال فض العروض لباقي المشاريع التي بلغت كلفتها الإجمالية نحو /335/ مليون دولار.

كما أُطلقت أعمال مشروعات استراتيجية مثل مجمع وفندق "غاليري الحجاز"، و"كارلتون دمشق"، ومقاسم تنظيم كفرسوسة (189–190–191–192)، والمقسم /47/ غربي الحجاز، مع دراسات هندسية لمواقع كل من البصة والصنوبر ووادي قنديل باللاذقية، وأرض كيوان بدمشق.

وأشار "الفراح" إلى مشروعاتٍ سياحية كبرى سيتم إطلاقها مع شركات عربية سعودية وقطرية وإماراتية اعتباراً من الشهر القادم.

دور تنموي محوري

تُسهم هذه المشاريع في توفير فرص عمل واسعة لخريجي التعليم السياحي وقطاعات أخرى خلال مرحلتي الإشادة والتشغيل.

ووفق خطط الوزارة لعام 2030، يُتوقع توفير ما بين 120 و150 ألف فرصة عمل من خلال إقامة منشآت جديدة وتطوير القائم منها وزيادة الطاقة الاستيعابية الفندقية.

مركز خدمات المستثمرين

أُحدث مركز خدمة المستثمرين كخطوة فعّالة لتبسيط الإجراءات، حيث يؤمّن الموافقات اللازمة داخل الوزارة وخارجها، ويُسهل منح التراخيص، ويُعرف المستثمرين بآليات الاستثمار والفرص المتاحة.

تجاوز التحديات

تُركّز خطة وزارة السياحة على تجاوز آثار سياسات النظام البائد، التي أدت إلى عزلة سوريا إقليمياً ودولياً، وترهل البنى التحتية السياحية، وتراجع عدد الغرف الفندقية.

وتسعى الوزارة، عبر توحيد الجهود الحكومية، إلى تغيير الصورة الذهنية عن سوريا وتفعيل السياحة كداعم أساسي للاقتصاد ورافد رئيس للخزينة، بهدف رفع مساهمة القطاع إلى 30% من الناتج المحلي خلال المرحلة القادمة، واستعادة القدوم السياحي بعد أن كانت مساهمته قبل الثورة لا تتجاوز 14% .

 



النشرات الإخبارية





الإتصال بنا

دمشق - جانب المتحف الوطني

963112270001

info@mots.gov.sy

اشترك معنا
تعرف على كل ما هو جديد عبر النشرات البريدية:
تابعنا

© 2025 Syrian Ministry of Tourism. All Rights Reserved.